سحرالعيون المدير العام
عدد المساهمات : 228 نقاط : 466 تاريخ التسجيل : 03/07/2009 العمر : 35 الموقع : الله اكبر
| موضوع: خيانة المراة ووفاء الرجل الخميس يوليو 30, 2009 4:00 pm | |
| خيانة المراة ووفاء الرجل
اعذريني أيتها المراة بأن اصفك بالخاينة... واسمح لي أيها الرجل بأن اصفك
بالوافي...
أعذريني أيتها المراة يا صاحبة المكر والغدر بأن امنحك وسام الخيانة...
وسوف اضحك بسخرية واصفق لكي واقول... لقد احسنتي التمثيل
((برااافوووووو))
أما انت ايها الرجل فأسمح لي بأن اعزيك على موت قلبك الطيب... نعم لقد
كنت ضحية لمكر أمراة لم يكن لديها ذرة من الاحاسيس والمشاعر ...
سوف اشير إليه وأنظر له بنظرة استحقار واقول له لقد فشلت ولم
تستوعب الدرس...
فاتمنى أن تتعلم منهن الخيانة... هل تسمعني... اما لا؟؟؟
اقول لك اتمنى ان تتعلم منهن الخيانة...
لكن للاسف
القلب الذي يحمل الوفاء من الصعب ان يخون في يوم من الايام...
نعيش فنرى العجب !!!!
هل نضحك على دهاء المراة ؟؟؟ اما نبكي على غباء الرجال ؟؟؟
نساء هذا العصر... أجادوا التمثيل... وقاموا به على اكمل وجه...
فمن هنا...
اذا سالني شخص عن مصدر الخيانة... فسوف اقول المراة | |
|
سحرالعيون المدير العام
عدد المساهمات : 228 نقاط : 466 تاريخ التسجيل : 03/07/2009 العمر : 35 الموقع : الله اكبر
| موضوع: خيانة أمرأة الخميس يوليو 30, 2009 4:03 pm | |
| منذ سنوات عديدة كانت قد تعرفت عليه كأخ ناصح وصديق مخلص وفي ولم يخطر ببالها ابدا ًان يكون في يوما من الايام فتى احلامها . وشاء القدر ان يكون نصيبها فيتم الزواج . كان فرحا مسرورا بذلك حيث منحها كل ما تريد من حب وعطف وحنان ، وبحبه الكبير أضاء حياتها البائسة ، أحبته وتفانت هي الاخرى في اسعاده . مرت الايام وهما في سعادة وهناء . وفي احدى الايام اللعينة تحدث معها شاب أصغر منها سنا فبادلته الحديث . في بادئ الامر كان حديثا عابرا ومع الايام ساقها ذلك الشاب الى حديث العشق والغرام . بعد فترة وجيزة أدركت فعلتها الشنعاء وقد أتخذت في قرارة نفسها أنهاء تلك اللعبة اللعينة ، فهي خيانة صارخة في حق زوجها الحبيب الذي لايستحق ذلك لانه الاهم والاغلى في حياتها بدأت بالهروب تدريجيا من القادم المجهول كي تعود الى أحضان زوجها هادئة مطمئنة . جلست مع زوجها يتناولا طعام العشاء . ــ حبيبي هل أعجبك الطعام ؟ أجابها وهو مكفهر الوجه ــ من هذا الذي تتحدثين معه ؟ ــ ماذا تقصد ؟ ــ من هذا الذي تطارحينه الغرام في غيابي ؟ أجابته وهي ترتعش ــ لاأحد ــ بلى وأنفجر عليها كالبركان وهو يقذف عليها ما كان يدور بينهما من أحاديث الحب والغرام . أنهارت وشلت أوصالها ولم تستطع ان تنبس ببنت شفة . واصل حديثة وهو لن يكون بافضل حالا منها . ــ لماذا ؟ ــ ألم يكفيك حبي الكبير ؟ ــ الم يكفيك عطفي وحناني ؟ أنت خائنه ـ ـ ـ خائنه نزلت تلك الكلمة كالصاعقة عليها . حاولت ان تستجمع قواها الخائرة ثم ردت عليه وهي ترتجف والله لااعلم لماذا : انا لااعلم كيف أنزلقت قدماي الى هذا الحضيض : انا أحتقر نفسي ، أرجوك صدقني لكنه أستدار ظهره باتجاه الباب وهو يردد خائنه ـ ـ ـ خائنه جلست حزينة بائسة في غرفتها وهي في حالة ذهول تام من أمرها . وأسئلة كثيرة تساورها كيف عرف ما حدث وهو الغائب عن البيت ؟ لماذا اتبعت غواية الشيطان رغم حبها لزوجها ؟ أم انه القدر اللعين الذي جعل غواية الشيطان أكبر منها ؟ لم تجد أي أجابة لتلك الاسئلة التي كانت تجول في رأسها . خلدت لصمتها ، تجترُ نار غلطتها ونار ندمها على فعلتها. لم يكن حزنها على فقدان زوجها أكبر من حزنها على تحول صورتها الجميلة ، الرقيقة ، الوديعة الى صورة شيطان في ذاكرة زوجها . مكثت بضعة أيام حبيسة الدار بعد ان فقدت رغبتها في الحياة . لم تكن تطمح باكثر من السماح فارسلت له رسالة تقول فيها : أبكيك ليل نهار ، بعد أن أكتويت بالنار نار تجتاحني ، تدمرني ، تقتلني من حبيب قد ضاع مني ومن فراق ليس له قرار أناديك بكل جوانحي وبكل عواطفي لاتتركني أغرق في دوامة أليأس في دوامة الدمار عُد اليّ ثانية ولا تلمني على ما جنته يدي لاني لا أعلم كيف ! أقسم لاأعرف كيف ! غير أني أكنُ للنفس أحتقار عُد اليّ مسامحا ً عُد أليّ صديقا ً يامن غدرت به من دون وعيا ً فانا اليوم في أحتظار سكرات الموت قد ذقتها فليس بعد هذا طول صبر وأنتظار ما ان وقعت الرسالة بين يديه حتى أتصل بها هاتفيا يبلغها بعودته الى البيت . أنفرجت أساريرها وتناولت طعامها بشهية كبيرة بعد ان فقدتها في الايام الماضية . لبست أجمل ما عندها وتزينت واعدت له مائدة حافلة بانواع الاطعمة التي يحبها أحتفالا بعودته اليها . قضى الاثنان ليلة من أجمل ليالي العمر تكللت بالحب الصادق واللهفة العارمة لكل منهما . جاهدت في أسعاد زوجها بشتى الطرق عرفانا بالجميل أولا ومن ثم لتستعيد ثقته بها ثانية . لكن اللغز المحير في كشف سرها ظل يراود عقلها ، ورغم ذلك لن تتجرأ على مكاشفتة كي لاتفسد على نفسها بفتح جرحا تحاول جاهدة على ألتئامه. لم تدم السعادة طويلا فقد تملك الشك الزوج الكريم المسامح ،حيث بدأ يشك في كل حركة من حركاتها وفي كل خطوة من خطواتها وهي صابرة على ذلك وفي قرارة نفسها بأنها تستحق ذلك وبأنه بحاجة الى وقت اطول لاسترداد تلك الثقة المفقودة . وبينما هي على هذة الحالة من الانكسار خطر على بالها أن تتصل بصديقة لها تعمل في مصلحة الخطوط الهاتفية . جاءت الصديقة الى البيت وروت لها كل ما جرى بينها وبين زوجها ، وكاشفتها بحيرتها باللغز حتى انفجرت تلك الصديقة بالضحك وقالت لها : ــ ما كنت أظنك بكل هذه السذاجة ــ ألم تعلمي أن العلم في تطور مستمر ، وان هناك وسائل عدة للتجسس والتنصت . ــ يا عزيزتي بكل بساطة اقول لك بان زوجك قد وضع جهاز تنصت في سماعة التلفون . ارتعشت وأصفر وجهها وأستشاطت غيظا من فعل زوجها لكنها كتمت في نفسها ولم تفاتحه بالامر حرصا على بيتها وتكفيرا على ذنبها . وما ان مرت اياما قليلة حتى دار بينهما شجار بسيط وهذا ما يحدث بشكل طبيعي بين الازواج ، وعلى أثره ترك البيت وخرج . أنتظرت عودته طويلا لكنه لم يعد ، عندها أيقنت بأنه قد طلقها بالثلاث وبانه لم يستطع ان يغفر لها خيانتها حتى وان كانت عبر اسلاك التلفون . جلست في غرفتها غارقة في أحزانها، سارحة في أفكارها ، فتلك التجربة القاسية التي مرت بها جعلتها تكتشف انه ليس هناك تسامحا ولا مغفرة للنساء عند الرجال و أن باب التوبة للمرأة مغلق عندهم على عكس النساء تماما فهن يغفرن ويسامحن أزواجهن على خياناتهم الفعلية المتكررة . أستغفرت ربها في صلواتها فهو الغفور الرحيم بعد ان نذرت نفسها للعبادة . تمـــــــــــت
| |
|