سحرالعيون المدير العام
عدد المساهمات : 228 نقاط : 466 تاريخ التسجيل : 03/07/2009 العمر : 35 الموقع : الله اكبر
| موضوع: رسائلُ حُب الثلاثاء يوليو 28, 2009 9:28 pm | |
| أنا لي خِيارٌ واحدٌ هو أن أظلَّ مُحاصرًا بينَ الفصولِ الأربعَةْ شيءٌ بديعٌ أن أظلَّ محاصرًا في قلبِ مُلهِمةٍ بِحقٍّ رائعَةْ إن تُطلِقي يومًا سراحي فاعلمي سيموتُ قلبي في الطريقِ ومَن معَهْ أنا حينَ قررتُ القتالَ حبيبتي قررتُ وحدي خوضَ أعنفِ مَعمعَةْ وَجهًا لوجهٍ قد تلاقينا معًا في نَظرةٍ سَقطَتْ جميعُ الأقنعَةْ أنا واثقٌ مِن أن هذي الحربَ لَكْ بل واثقٌ مِن أن قلبي سوفَ يَلقَى مَصرعَهْ هذي جيوشي قد أتتكِ حبيبتي هُم يَرغبونَ .. وأنتِ دومًا في الحروبِ حبيبتي مُتمَنِّعَةْ فإذا ابتسمتِ انهارَ كلُّ كِيانِنا أنتِ التي في عرشِ قلبي دائمًا مُتربِّعَةْ سَلَّمتُ يا عمري لَكِ هذا اعترافٌ بالهزيمةِ مُسْبَقٌ إنَّ الهزيمةَ لا مَحالةَ واقعَةْ وأمامَ جندي كلِّهِمْ قد جئتُ .. أُعلنُ أنني مستسلمٌ ولكِ .. رَفَعتُ القُبَّعَة *** لا تَحسُبي عُمري بما قد عشتُهُ أو بالذي في الغدِّ قد أحياهْ للعاشقينَ حياتُهم ، أعمارُهم فبكلِّ ثانِيَةٍ تَمُرُّ حياةْ أنا كلما منكِ اقتربتُ أصابني وَجَعٌ جميلٌ كيفَ لي أنساهْ أنا كلما بَرَقَ الحنينُ بداخلي أزوِي وحيدًا أرصدُ المرآةْ يا هل تُرى هو ذا أنا أم أنني بالعشقِ صِرتُ سِواهْ مُتصوِّفًا في العشقِ جئتُكِ مُفعمًا بالشوقِ أصرخُ داخلي : اللهْ عجزي عنِ الكلماتِ ليسَ ترفُّعًا لكنَّهُ عجزٌ يُفسِّرُ هولَ ما ألقاهْ *** مَن لي أنا في الكونِ غيرُ حبيبتي ؟ مَن لي أنا يا حاسدينَ سِواها ؟ أنا كلُّ إحساسٍ جميلٍ مَسَّني ما كانَ إلا بعضَ بعضِ هواها خَيَّرتُ قلبي عَشرَ مراتٍ وما يَختارُ يومًا في الهوى إلاها رِفقًا بها ، وبقلبِها ، وبحُبِّها أخشى عليها مِن جنونِ أساها هي نعمةُ اللهِ التي لو لستُ أملِكُ غيرَها قَسَمًا بِربي ما طلبتُ سِواها مَلَّكْتُها قلبي فتلكَ مَليكتي أسعى ، ويَسعى .. كي ننالَ رضاها أنا لا أظُنُّ بأنها ماءٌ وطينٌ مثلُنا هي قبضةٌ مِن نورِهِ سوَّاها *** نامي بصدري أنتِ أروعُ طِفلةٍ نامي بصدري وارصُدِي أحلامي في كلِّ حُلمٍ تَسكُنينَ حبيبتي في كلِّ حرفٍ أنتِ في أيامي في كلِّ نبضٍ في فؤادي فاسكُني في نِنِّ عيني ، في نُخاعِ عِظامي هَيَّا ارقُبيني حينَ أكتُبُ مُنيَتي حتى تَرَيْ ما سِرُّ إلهامي ؟ لو أنني أفنَى ، ولا يَبقى أثَرْ سيفوحُ طِيبُكِ مِن حُطامِ حُطامي ***
| |
|