يقضي معظم أفراد الشعب المصري أغلب أوقاتهم مساء كل يوم خلال شهر رمضان في التنزه في الأماكن المختلفة خاصة الخيام الرمضانية لقضاء وقت لطيف خلال هذا الشهر الاستثنائي، ولكن هل تستمر هذه البهجة بعد مساء يوم السبت 5 سبتمبر الموافق 15 رمضان وبالتحديد عقب انتهاء لقاء مصر ورواند المصيري في كيجالي؟
في رأيي، ستتواصل أفراح المصريين بعد هذا اليوم بانتصار هام ومصيري خلال مشوار حلم المونديال بالرغم من كل الظروف والمشاكل التي يتعرض لها المنتخب وكان أخرها إصابة محمد بركات، أو حتى لظروف وقت إقامة المباراة في نهار رمضان.
ومبدئيا فإن مركز حراسة المرمى أمر محسوم تماماً لصالح عصام الحضري مع تحفظي الشديد لعدم ضم محمد عبد المنصف أو محمد صبحي تحسباً لأي غياب اضطراري للأول في أي لحظة مع تقديري للإمكانيات الفنية العالية للثنائي الهاني سليمان ومحمود أبو السعود إلا أن انعادم الخبرة الدولية لديهما قد تضعنا في مأزق في حال حدث للحضري أي مكروه لا قدر الله.